الاحتباس الحراري

(خطورة الاحتباس الحراري على الإنسان والأرض)

صورة ذات صلة
 قد يتسبّب الاحتباس الحراري في حدوث كوارث مدمّرة كثيرة جداً لكوكب لأرض؛     

 حيث إنَّ العلماء لا زالوا يَدرسون آثاره ويكتشفون المزيد من نتائجه الكارثية. من المُمكن أن يتسبّب الاحتباس الحراري بذوبان الجليد والثلوج الموجودة على قمم الجبال وفي القطبين، ممّا سيؤدّي إلى ارتفاع منسوب البِحار العالمي عدة أمتار، وغرق مدن ساحليّة عملاقة في أنحاء العالم، كما أنّه من المُحتمل حدوث تداخل واختلالات في فصول السّنة وارتفاع شديد في درجات الحرارة في الصيف أو معدلات هطول الأمطار في أوقاتٍ مُعيّنة من السنة، هذا قد يؤدّي إلى وقوع فيضانات غير مسبوقة، وانتشار العديد من الآفات، ودمار الكثير من المناطق الزراعية، كما قد تتأثّر الثروة السمكيّة، وتنخفض كميات الطعام المُتاحة للبشرية كثيراً، ومن المُحتمل أن تنقرض أعداد هائلة من الحيوانات والنباتات كنتيجة لدمار الغابات المَطيرة والشعاب المرجانيّة، وغيرها من الأنظمة البيئيّة التي لا تستطيعُ تحمّل الحرارة المرتفعة.


(حلول مقترحة لتقليل خطورة الاحتباس الحراري)


 توجد أنواع وفئات عديدة من الحلول المقترحة لمجابهة الاحترار العالميّ، من أهمّها: استخدام الطّاقة المتجددة: مثل الطاقة الشمسية، والمائية، وطاقة الرياح، والطاقة النووية؛ فاستهلاك الطاقة هو من أهمّ مصادر حرق الوقود الأحفوري وانبعاث الغازات الدفيئة، والحصول على مصادر نظيفة لها سوف يُخفّض هذه الانبعاثات كثيراً.: من حيث زيادة كفاءة وسائل النقل والمواصلات؛ حيث يتم اختراع محرّكات وآلات تستهلك كميّة أقل من الوقود لقطع مسافات أكبر، وبالتالي تنخفض انبعاثات الغازات الدفيئة للغلاف الجوي.
 ذلك للتقليل من خطورة غاز ثاني أكسيد الكربون؛ حيث تستطيع الأشجار أن تحتفظ داخلها بنسبة من غاز ثاني أكسيد الكربون في المناخ، وبالتالي تقلّل ثاني أكسيد الكربون الموجود في الجو وتعمل كمضاد مُباشر للاحترار العالمي، كما أنها تُعطي أثراً مُعاكساً لقطع وتدمير الغابات، الذي يُساهم حالياً بـ 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة عالمياً.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية جون دالتون الذرية

ذوات الفلقتين والفلقة